gooplz

بالصور-إنجاز لُبناني حاريصي إغترابي -الفتى (مهدي عبدالله أحمد دقيق)










بعونِ الله وفضله، تمكنَ ألفتى اللُبناني مهدي عبدالله أحمد دقيق من بلدة حاريص الجنوبية والبالغ منَ العمر ١٥ عاماً من تحقيق حُلمه في تسلق جبل كليمنجارو ووضع إسمه من ضُمن أصغر المتسلقين في لبنان والعالم.
ويُعتبر جبل كليمنجارو الذي تكسوا قِمته الثلوج على مدار العام، أعلى جبل قائم بذاته فى العالم ورابع أكبر جبل بعد قِمة أفرست على مستوى العالم والجبل الأكثر ارتفاعاً في إفريقيا. ويقع الجبل في شمال شرقِ تنزانيا، يبلغُُ إرتفاعه ٥٨٩٥ متراً عن سطح البحر. حيث يُشكل الجبل أقرب نقطة تغطيها الثلوج القريبة من خط الاستواء، بالإضافة إلى أنه أحد المواقع السياحية الهامة في تنزانيا.

فقد تمكن الطالب مهدي عبدالله أحمد دقيق من تسلق قمة جبل
كليمنجارو ضمن فريق مدرسي يضم ١٧ شاباً وفتاة من مختلفِ الأعمار والجنسيات. وقد أنجز ذلك خلال خمسة أيام متصلة، ثلاثة أيام صعود ويومين هبوطاً وذلك ضمن رحلة نظمتها مدرسة ألطالب مهدي عبدالله أحمد دقيق لهواة تسلق الجبال.

وفي بعض التفاصيل يروي الفتى مهدي أنَ الغاية من تسلق الجبل وتحمل المشقة والمخاطر والصعاب التي واجهته خلال رحلة التسلق، هي التجربة والإصرار على النجاح في تسلق الجبل ورغبة مني شخصياً في تسلُقهِ لتحقيق الإنجاز والحلم، ولكي أؤكد لنفسي وقبل العالم بأنه وعلى رغم من صغرِِ سني، قادر على تحقيق النجاح ومواجهة كافة الصعاب التي تخللتها رحلة تسلق الجبل، ومن هنا قمنا بتشجيع أنفسنا والبدء للتجهيز بتسلق الجبل والهدف من ذلك الوصول إلى القمة في الوقت الذي كنا نرى خلال رحلة الصعود تراجع عدد كبير من متسلقين آخرين من الوصول إلى قمة الجبل بسبب المخاطر وسوء الأحوال الجوية والأمطار والرياح التي كنا نواجه والتي كانت تقلل من حركتنا في عملية الصعود حيث درجة الحرارة تتراوح ما بين ١٠ الى ١٥ تحت الصفر، أضف إلى ذلك صعوبة في التنفس لقلة الأوكسجين كلما اقتربنا من قمة الجبل

وأضاف أنني اعتبر نفسي من اللبنانيين القلائل على مستوى العمر ممن قاموا بتسلق جبل كليمنجارو والوصول إلى أعلى رابع قمة في العالم والأعلى في أفريقيا، لنؤكد لأنفسنا أولا وللآخرين أننا قادرون على تحدي الصعاب مهما كانت الظروف













ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق